![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBFKhDFvlu-AFCiXA-fXj7OeDEugvtlK-fJIhr3ml9P9oki2wikpOB_HRPvwhuPqdxyISjB9nRucd45S6HG-Qv3iR3ny72KXgR6xT6jIBrwYxMH3fyCB8JiXGCcob9YEcL2lAHI1OOwWsE9s-6v0rp7H9cWmXXDks0EQvXpMR4LorCuYIsHb2WWD5qPsM/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88_%20%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.webp)
بالطبع يرجع التسامح والعفو بين البشر بالمنافع الجمة على المجتمع أجمع، لذا نتطرق لـ فضل التسامح والعفو في الإسلام، وذلك خلال السطور التالية:
يضمن التسامح السياسي الحرية السياسية بكافة أنواعها الجماعية والفردية، وذلك بهدف تحقيق مبدأ الديمقراطية لجميع أفراد المجتمع.
المساهمة بشدة في تخفيف حدة المشاكل بين الأصدقاء والأقارب والمحبين، وخاصة المشاكل الناتجة عن عدم التماس الأعذار وسوء الظن.
قال -تعالى-: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).[٢]
روفيناك د موسوعة سياسة الخصوصية حقوق الملكية ما هي الموسوعة؟ مواقع مفيدة رواتب السعودية حاسبة الحمل فريق العمل اتصل بنا
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثٌ والذي نفسي بيدِه إنْ كُنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدقوا ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ ولا يفتحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ).[١٧]
وضعَ الإسلامُ أُسسَ التسامح والعفو في المعاملاتِ بين الناس، وجعل ثوابها فوق طالب العدل مع أحقيته، يتجلى ذلك في مسائل: (الطلاق، القصاص، الحدود والعقوبات، وغيرها..)،
شعور من يعفو عن الناس بالراحة النفسية، وبالطمأنينة، والعزة، والسكينة، وشرف النفس.
قال نور الإمارات -تعالى-: (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[١٠]
لما تحدث بعض المنفقين عن عائشة -رضي الله عنها بالسوء وهي زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ممن تحدث عنها بذلك مسطح بن أثاثة، وهو قريب لأبي بكر الصديق وكان فقيرًا وأبو بكر -رضي الله عنه- من يُنفق عليه، فلما أنزل الله -تعالى- براءة عائشة من كلامهم السيئ حلف أبو بكر ألا ينفق عليه أبدًا، فأنزل الله قرآنًا يحث على العفو والصفح وجزاء العافين، فعاد أبو بكر لإنفاقه عليه وعفا عنه.[١١]
إنَّ التسامح هو الترفُّع عن الصغائر، وعدم الرد على الإساءة الموجَّهة إليك بإساءة مثلها، كما يعني أيضاً العفو عند المقدرة، واحترام عقيدة وثقافة وقيم الأشخاص الآخرين، وهو أساس العدل والحريات الشخصية عامة.
يتصف التسامح بأهمية كبيرة للفرد والمجتمع، وسنذكر لكم بعضاً من جوانب أهمية التسامح فيما يلي:
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثلاثٌ والذي نفسي بيدِه إنْ كُنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدقوا ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ ولا يفتحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ).
والتسامح يُعَد إحدى مكارم الأخلاق التي يتمتع بها المسلمون، وهناك كثير من الآيات في القرآن الكريم، وكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثُّ على التسامح وتبيِّن نور فضله بين الناس، ومن هذه الأيات والأحاديث نذكر لكم: